١٧١٧٢ - عن أَبي بكر بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة، يزعم أنه سمع بالمدينة؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ركب إلى بني الحارث، فرأى جِنازة على خشبة، فقال: ما هذا؟ فقيل: عبد لنا، فكان عبد سوء، مسخوطا جافيا، قال: أكان يصلي هذا؟ فقالوا: نعم، قال: أكان يقول: محمد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قالوا: نعم، قال: لقد كادت الملائكة تحول بيني وبينه، ارجعوا فأحسنوا غسله، وكفنه، ودفنه».
أخرجه عبد الرزاق (٦٦٣٠) عن ابن جُريج، قال: سمعت أبا بكر بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة (١)، فذكره.
(١) في المطبوع: «سمعت أبا بكر بن عبد الله بن أَبي مُليكة»، وابن جُريج يروي عن أَبي بكر بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة. انظر «تهذيب الكمال» ٣٣/ ١٢١.