للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٣١٢ - عن عبد الله بن أَبي مُليكة، أن أسماء بنت أَبي بكر قالت:

⦗٥٩⦘

«كنت أخدم الزبير خدمة البيت، وكان له فرس، وكنت أسوسه، فلم يكن من الخدمة شيء أشد علي من سياسة الفرس، كنت أحتش له وأقوم عليه وأسوسه، قال: ثم إنها أصابت خادما، جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم سبي فأعطاها خادما، قالت: كفتني سياسة الفرس، فألقت عني مؤونته. فجاءني رجل، فقال: يا أُم عبد الله، إني رجل فقير أردت أن أبيع في ظل دارك، قالت: إني إن رخصت لك أبى ذاك الزبير، فتعال فاطلب إلي والزبير شاهد، فجاء فقال: يا أُم عبد الله، إني رجل فقير، أردت أن أبيع في ظل دارك، فقالت: ما لك بالمدينة إلا داري، فقال لها الزبير: ما لك أن تمنعي رجلا فقيرا يبيع، فكان يبيع إلى أن كسب، فبعته الجارية، فدخل علي الزبير وثمنها في حجري، فقال: هبيها لي، قالت: إني قد تصدقت بها» (١).

أخرجه أحمد (٢٧٥١٢) قال: حدثنا عفان. و «مسلم» ٧/ ١٢ (٥٧٤٤) قال: حدثنا محمد بن عُبيد الغبري.

كلاهما (عفان بن مسلم، ومحمد) عن حماد بن زيد، عن أيوب السَّخْتِياني، عن عبد الله بن أَبي مُليكة، فذكره (٢).

- في رواية عفان: لم يذكر قصة الرجل الفقير.


(١) اللفظ لمسلم.
(٢) المسند الجامع (١٥٧٨٤)، وتحفة الأشراف (١٥٧٢٠)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٨/ ٣٨٣.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (٢٥٠).