للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٣٢٦ - عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عُميس، قالت:

«أول ما اشتكى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، فتشاور نساؤه في لده، فلدوه، فلما أفاق، قال: ما هذا؟ فقلنا: هذا فعل نساء جئن من هاهنا، وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت أسماء بنت عُميس فيهن، قالوا: كنا نتهم فيك ذات الجنب يا رسول الله، قال: إن ذلك لداء، ما كان الله، عز وجل، ليقرفني به، لا يبقين في هذا البيت أحد إلا التد، إلا عم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعني العباس، قال: فلقد التدت ميمونة يومئذ وإنها لصائمة لعزمة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (١).

أخرجه عبد الرزاق (٩٧٥٤). وأحمد (٢٨٠١٧). وابن حبان (٦٥٨٧) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا علي بن المديني.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني) عن عبد الرزاق, قال: حدثنا مَعمَر، عن الزُّهْري, قال: أخبرني أَبو بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٥٧٩٦)، وأطراف المسند (١١٢٨٩)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٣٣.
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢١٤٥)، وابن أبي عاصم في «الأوائل» (١٤٩)، والطبراني ٢٤/ (٣٧٢).