رووه عن هشام، عن أبيه، عن مروان، عن بسرة.
وقال عبد الحميد بن جعفر، ومحمد بن دينار الطاحي في هذا الحديث: من مس ذكره، أو أنثييه، أو رفغه فليتوضأ.
وكذلك قال أَبو حميد المصيصي: عن حجاج، عن ابن جُريج، عن هشام.
وكل من قال هذا عن هشام فقد وهم في رفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم لأن المحفوظ عن هشام ما قال أيوب السَّخْتِياني، ومالك بن أنس، ومن تابعهما، أن ذكر الأنثيين، والرفغ من قول عروة غير مرفوع إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولا إلى بسرة.
ورواه داود بن عبد الرَّحمَن العطار، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بسرة.
وكذلك قال البزار، عن عبيد بن إسماعيل الهباري، عن أبي أسامة، عن هشام.
والمحفوظ: عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن مروان، عن بسرة، وليس فيه عبد الله بن أَبي بكر.
ورواه همام بن يحيى، عن هشام، عن أَبي بكر بن عَمرو بن حزم، عن عروة، ويذكر ذلك في أحاديث عبد الله بن أَبي بكر، بعد هذا.
وكذلك ما رواه هشام بن زياد أَبو المقدام، عن هشام، عن أبيه، عن أروى بنت أنيس.
ورواه يحيى بن أيوب المصري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وكذلك قيل عن الدراوَرْدي، رفعاه جميعا، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ولا يصح هذا القول عن هشام.
⦗١٢٦⦘
ورواه عثمان بن سعد الكاتب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، موقوفا.
ورواه عبد الرَّحمَن العمري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بلفظ آخر.
وعبد الرَّحمَن هذا متروك الحديث.