ومما يقوي ذلك ويدل على صحته، وأن هشاما كان يحدث به مرة عن أبيه، عن مروان، عن بسرة، عن السماع الأول، عن عروة، وكان يحدث به تارة أخرى عن أبيه، عن بسرة، على مشافهة عروة لبسرة، وسماعه منها بعد أن سمعه من مروان عنها،
⦗١٢٧⦘
ما قدمنا ذكره من رواية ابن جُريج، وحماد بن سلمة، وزمعة، وأبي علقمة الفروي، وسعيد الجُمحي، وابن أبي الزناد، ومعمر، وهشام بن حسان، فإنهم رووه عن هشام على الوجهين جميعا، وكان هشام ربما نشط فحدث به على الوجهين جميعا، في وقت آخر كما رواه شعيب بن إسحاق ومن تابعه.
- ذكر رواية عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن عروة، والخلاف فيه عنه؛
ورواه مالك بن أنس، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بسرة.
واختلف عن مالك؛
فرواه القَعنَبي، ومعن، ويحيى بن يحيى، وأصحاب «الموطأ»، عن مالك كذلك.
وخالفهم عبد الوَهَّاب بن عطاء، رواه عن مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن بسرة، ولم يذكر فيه: مروان.
والأول أصح.
ورواه إسماعيل ابن عُلَية، عن عبد الله بن أَبي بكر، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو عُبيد القاسم بن سلام، عن ابن عُلَية، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن بسرة.
وخالفه غير واحد، رووه، عن ابن عُلَية، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بسرة.
وكذلك رواه سفيان بن عُيينة، وعَمرو بن الحارث، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بسرة.
ورواه سفيان الثوري، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو حذيفة، عن الثوري، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بسرة.