للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي وأَبا زُرعَة، عن حديث، رواه يحيى بن سعيد، ووكيع، وابن المبارك؛ فأما يحيى، وابن المبارك، وشبابة، فإنهم قالوا: عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن جويرية، أنه دخل عليها وهي صائمة، يوم الجمعة، فقال: أصمت أمس؟ قالت: لا ... ، وذكر الحديث.

وأما وكيع، فقال: عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل على جويرية.

وروى هذا الحديث سعيد بن أبي عَروبَة، عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، عن عبد الله بن عَمرو؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ دخل على جويرية.

ورواه همام، فقال، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن جويرية؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل عليها.

تابع شعبة.

وروى هُدبة مرة، فقال: عن همام، عن قتادة، قال: حدثنا صاحب لنا، عن أبي هريرة؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن صوم يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يوما قبله، أو يوما بعده.

⦗١٤٤⦘

قال أَبو محمد: ورواه سعيد بن بشير، فقال: عن قتادة، عن عياش بن عبد الله، عن أبي قتادة؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن صوم يوم الجمعة فردا.

وقال أبي: كلها صحاح، ما خلا حديث سعيد بن بشير، فإنما هو عياش، عن أبي قتادة العدوي قوله.

وإنما قلنا: إنها صحاح كلها، لأن شعبة قد تابع هماما.

فأما من قال: قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، عن عبد الله بن عَمرو، فإن ابن أبي عَروبَة حافظ لحديث قتادة، وقال: تابعني عليه مطر.

وأما حديث أبي هريرة، فإنه صحيح أيضا.

وأما حديث شعبة، فإن ابن المبارك، ويحيى بن سعيد، أعلم بحديث شعبة من وكيع.

وقال أَبو زُرعَة: حديث قتادة، عن أبي أيوب، عن جويرية صحيح.

وحديث سعيد بن المُسَيب، عن عبد الله بن عَمرو، أيضا صحيح.

وحديث أبي هريرة، قال: حدثنا صاحب لنا، فهذا لا يدرى كيف هو.

وفي حديث قتادة مثل ذا كثير، يحدث بالحديث عن جماعة.

وحديث سعيد بن بشير لا أحفظه. «علل الحديث» (٦٨٤).

- وقال الدارقُطني: يرويه قتادة، واختُلِف عنه؛

فرواه شعبة، وهمام، وحماد بن الجعد، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن جويرية.

وقال بقية: عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن صفية، ووهم فيه، وإنما هو عن جويرية.

وخالفهم ابن أبي عَروبَة، ومطر الوراق، قالا: عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، عن عبد الله بن عَمرو، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل على جويرية.

وقول شعبة ومن تابعه أشبه. «العلل» (٤٠٣٧).