للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن ابن عباس، قال: كان اسم جويرية بنت الحارث برة، فحول النبي صَلى الله عَليه وسَلم اسمها فسماها جويرية، فمر بها النبي صَلى الله عَليه وسَلم فإذا هي في مصلاها تسبح الله، وتدعوه، فانطلق لحاجته، ثم رجع إليها بعد ما ارتفع النهار، فقال: يا جويرية، ما زلت في مكانك؟ قالت: ما زلت في مكاني هذا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لقد تكلمت بأربع كلمات، أعدهن، ثلاث مرات، هن أفضل مما قلت: سبحان الله عدد خلقه، وسبحان الله رضا نفسه، وسبحان الله زنة عرشه، وسبحان الله مداد كلماته، والحمد لله مثل ذلك» (١).

- وفي رواية: «عن ابن عباس، قال: كان اسم جويرية برة، فسماها النبي صَلى الله عَليه وسَلم جويرية، وقال: صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الفجر، ثم خرج من عندها حين صلى الفجر، فجلس حتى ارتفع الضحى، ثم جاء وهي في مصلاها، فقالت: ما زلت بعدك يا رسول الله دائبة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لقد قلت كلمات بعدك لو وزن به لرجحن بما قلت: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، ثلاث مرات» (٢).

- وفي رواية: «عن ابن عباس؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج من بيته حين صلى الصبح، وجويرية جالسة في المسجد، ثم رجع حين تعالى النهار، فقال: لم تزالي في مجلسك؟ قالت: نعم، قال: لقد قلت أربع كلمات، ثم رددتها، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت لوزنتها: سبحان الله وبحمده، ولا إله إلا الله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» (٣).

- لم يقل فيه عبد الله بن عباس: «عن جويرية»، فصار من مسند ابن عباس (٤).

⦗١٥١⦘

- روايات ابن أبي شيبة، وأحمد (٢٩٠٢ و ٣٠٠٧)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٨٣١)، ومسلم» (٥٦٥٧)، وابن حِبَّان (٥٨٢٩) مختصرة على تحويل اسم جويرية، ليس فيها الذكر بعد صلاة الصبح.

- قال البخاري: قال علي بن المديني: حدثنا به سفيان غير مرة، قال: حدثنا محمد، عن كُريب، عن ابن عباس، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج من عند جويرية، ولم يقل: عن جويرية، إلا مرة.

- وقال ابن حبان: جويرية، هي بنت الحارث بن عبد المطلب، عم النبي صَلى الله عَليه وسَلم.


(١) اللفظ لأحمد (٣٣٠٨).
(٢) اللفظ لعَبد بن حُميد (٧٠٥).
(٣) اللفظ للنسائي (٩٩١٦).
(٤) المسند الجامع (٦٧٧٨)، وتحفة الأشراف (٦٣٥٨)، وأطراف المسند (٣٨٢٧).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ١١٥، والبزار (٥٢١١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٩٦)، والبغوي (٣٣٧٤).