للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن رائطة امرأة عبد الله، وكانت امرأة صناعا، وكانت تبيع وتصدق، فقالت لعبد الله يوما: لقد شغلتني أنت وولدك، فما أستطيع أن

⦗٢٣٩⦘

أتصدق معكم، فقال: ما أحب إن لم يكن في ذلك أجر أن تفعلي، فسألا عن ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لك أجر ما أنفقت عليهم» (١).

أخرجه أحمد (١٦١٨٣) قال: حدثنا حسين بن محمد, قال: حدثنا ابن أبي الزناد (ح) وسليمان بن داود, قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن أبيه. وفي (١٦١٨٤) قال: حدثنا يعقوب, قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق, قال: حدثني هشام بن عروة. و «ابن حِبَّان» (٤٢٤٧) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، أَبو محمد الخصيب، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، أن هشام بن عروة حدثه.

كلاهما (أَبو الزناد عبد الله بن ذكوان، وهشام بن عروة) عن عروة بن الزبير، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة فذكره (٢).

• أَخرجه عبد الرزاق (١٩٦٩٦) عن مَعمَر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛

«أن امرأة كانت تصنع الشيء تصدق به، فقالت لابن مسعود: لقد حلت أنت وولدك بيني وبين الصدقة، فقال لها ابن مسعود: ما أحب إن لم يكن لك في ذلك أجر أن تفعلي، فاذهبي فسلي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالت: فسألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن ذلك، فقال: أنفقي عليهم، فإن لك أجر ما أنفقت عليهم». «مُرسَل» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٦١٨٣).
(٢) المسند الجامع (١٥٨٩٩)، وأطراف المسند (١١٣٦٣)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ١١٨.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٤٦٨)، والطبراني ٢٤/ (٦٦٦: ٦٧٠).
(٣) أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٤٠٠).