للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن عبد الله بن محمد بن عَقيل بن أبي طالب، قال: دخلت على الربيع بنت عفراء، فقالت: من أنت؟ قال: قلت: أنا عبد الله بن محمد بن عَقيل بن أبي طالب، قالت: فمن أمك؟ قلت: ريطة بنت علي، أو فلانة بنت علي بن أبي طالب، قالت: مرحبا بك يا ابن أختي، قلت: جئتك أسألك عن وضوء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالت: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلنا ويزورنا، وكان يتوضأ في هذا الإناء، أو في مثل هذا الإناء، وهو نحو من مد، قالت: فكان يغسل يديه، ويمضمض ويستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثا، ثم غسل يديه ثلاثا ثلاثا، ثم مسح برأسه مرتين، ومسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما، وغسل قدميه ثلاثا».

⦗٢٤١⦘

ثم قالت: أما ابن عباس قد دخل علي فسألني عن هذا الحديث فأخبرته، فقال: يأبى الناس إلا الغسل، ونجد في كتاب الله المسح على القدمين (١).

- وفي رواية: «عن الربيع ابنة معوذ بن عفراء، قالت: أتاني ابن عباس فسألني عن هذا الحديث، تعني حديثها الذي ذكرت أنها رأت النبي صَلى الله عَليه وسَلم توضأ، وأنه غسل رجليه، قالت: فقال ابن عباس: أبى الناس إلا الغسل، ولا أجد في كتاب الله إلا المسح» (٢).

- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يأتينا فيكثر، فأتانا فوضعنا له الميضأة، فتوضأ فغسل كفيه ثلاثا، ومضمض واستنشق مرة مرة، وغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ومسح رأسه بما بقي من وضوئه في يديه مرتين، بدأ بمؤخره ثم رد يده إلى ناصيته، وغسل رجليه ثلاثا، ومسح أذنيه مقدمهما ومؤخرهما» (٣).


(١) اللفظ لعبد الرزاق (١١٩).
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة (١٩٩).
(٣) اللفظ لأحمد (٢٧٥٥٦).