«استيقظ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من نوم وهو محمر وجهه، وهو يقول: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم ياجوج وماجوج مثل هذه، وعقد سفيان عشرة، قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث»(١).
أخرجه الحُميدي (٣١٠). وابن أبي شَيبة (٣٨٣٦٩). وأحمد (٢٧٩٥٨). ومسلم ٨/ ١٦٦ (٧٣٣٨) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عَمرو
⦗٢٦٢⦘
الأشعثي، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر. و «ابن ماجة»(٣٩٥٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «التِّرمِذي»(٢١٨٧) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، وأَبو بكر بن نافع، وغير واحد. و «النَّسَائي» في «الكبرى»(١١٢٤٩) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد. و «أَبو يَعلى»(٧١٥٥) قال: حدثنا إسحاق، وهارون الحمال. وفي (٧١٥٩) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
جميعهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن عَمرو، وزهير بن حرب أَبو خيثمة، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرَّحمَن، وأَبو بكر بن نافع، وعُبيد الله بن سعيد، وإسحاق، وهارون بن عبد الله الحمال) عن سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أم حبيبة، فذكرته.