للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٤٦٥ - عن كليب بن وائل، قال: حدثتني ربيبة النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأظنها زينب، قالت:

«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الدُّبَّاء، والحنتم، والمقير، والمزفت».

وقلت لها: أخبريني؛ النبي صَلى الله عَليه وسَلم ممن كان، من مضر كان؟ قالت: فممن كان إلا من مضر، كان من ولد النضر بن كنانة (١).

⦗٢٧٢⦘

- وفي رواية: «عن كليب بن وائل، قال: حدثتني ربيبة النبي صَلى الله عَليه وسَلم زينب ابنة أبي سلمة، قال: قلت لها: أرأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم أكان من مضر؟ قالت: فممن كان إلا من مضر من بني النضر بن كنانة» (٢).

- وفي رواية: «عن كليب بن وائل، قال: حدثتني ربيبة النبي صَلى الله عَليه وسَلم أحسبها زينب، قالت: نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الدُّبَّاء، والحنتم، وأرى فيه النقير» (٣).

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٢٦٥) قال: حدثنا أحمد بن إسحاق. و «البخاري» ٤/ ٢١٦ (٣٤٩١) قال: حدثنا قيس بن حفص. وفي (٣٤٩٢) قال: حدثنا موسى.

ثلاثتهم (أحمد بن إسحاق، وقيس بن حفص، وموسى بن إسماعيل) عن عبد الواحد بن زياد, قال: حدثنا كليب بن وائل، فذكره (٤).


(١) اللفظ للبخاري (٣٤٩٢).
(٢) اللفظ للبخاري (٣٤٩١).
(٣) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٤) المسند الجامع (١٥٩٤٧)، وتحفة الأشراف (١٥٨٨٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (٧١٦)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ١/ ١٧٣.