للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، قالت:

⦗٢٨١⦘

«خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة، قالت: وكان عبد الله رجلا خفيف ذات اليد، فقلت له: سل لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أيجزئ عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري، قالت: وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد ألقيت عليه المهابة، فقال: اذهبي أنت فاسأليه، قالت: فانطلقت فانتهيت إلى بابه، فإذا عليه امرأة من الأنصار اسمها زينب حاجتها حاجتي، قالت: فخرج علينا بلال، قالت: فقلنا له: سل لنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أيجزئ عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا، قالت: فدخل عليه بلال، فقال: على الباب زينب، فقال: أي الزيانب؟ قال: فقال: زينب امرأة عبد الله، وزينب امرأة من الأنصار، تسألانك عن النفقة على أزواجهما وأيتام في حجورهما، أيجزئ ذلك عنهما من الصدقة، قالت: فخرج إلينا، فقال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لهما أجران، أجر القرابة، وأجر الصدقة» (١).

- جعله أَبو معاوية: عن عَمرو بن الحارث، عن ابن أخي زينب (٢).

- قال التِّرمِذي: أَبو معاوية وهم في حديثه، فقال: والصحيح إنما هو عن عَمرو بن الحارث ابن أخي زينب.


(١) اللفظ لأحمد (٢٧٥٨٨).
(٢) المسند الجامع (١٥٩٤٩)، وتحفة الأشراف (١٥٨٨٧)، وأطراف المسند (١١٣٧٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٧٥٨)، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٤٠٥)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٢١١)، وأَبو عَوانة (٢٦٢١: ٢٦٢٦)، والطبراني ٢٤/ (٧٢٥: ٧٢٧ و ٧٢٩)، والبيهقي ٤/ ١٧٨، والبغوي (١٦٨٠).