- قال التِّرمِذي: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبدة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة، قالت: ماتت شاة لنا، فدبغنا مسكها، فما زلنا ننبذ فيها، حتى صارت شنا.
وقال الزُّهْري: عن عُبيد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
فسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا؟ فقال: هذا كله صحيح، يحتمل أن يكون روى عن ميمونة، وعن سودة، ثم روى هو عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(٥١٤: ٥١٦).
- وقال الدارقُطني: يرويه عكرمة، واختُلِف عنه؛
فرواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة.
ورواه معمر، عن الشعبي، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه منصور، ومعرف بن واصل، عن الشعبي، مُرسلًا.
ورواه سماك، عن عكرمة، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو عَوانة، عن سِمَاك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ماتت شاة لسودة.
وقال إسرائيل: عن سِمَاك، عن عكرمة، عن سودة.
ورواه يزيد بن أبي زياد، عن عكرمة، عن سودة، كما قال إسرائيل.
وحديث إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة أشبهها بالصواب. «العلل»(٤٠٣١).