للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٤٨٨ - عن علي بن حسين، عن صفية بنت حيي، قالت:

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم معتكفا، فأتيته أزوره ليلا، فحدثته، ثم قمت فانقلبت، فقام معي يقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صَلى الله عَليه وسَلم أسرعا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: على رسلكما، إنها صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، فقال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا، أو قال: شيئا» (١).

- وفي رواية: «أنها جاءت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تزوره في اعتكافه في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صَلى الله عَليه وسَلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أُم سلمة، مر رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال لهما النبي صَلى الله عَليه وسَلم: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٣١٠⦘

إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا» (٢).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم اعتكف العشر الغوابر من شهر رمضان» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢٧٤٠٠).
(٢) اللفظ للبخاري (٢٠٣٥).
(٣) اللفظ للنسائي (٣٣٢٠).