للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاثتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وإبراهيم بن سعد) عن الزُّهْري، عن علي بن الحسين؛

⦗٣١٢⦘

«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم في المسجد، وعنده أزواجه، فرحن، فقال لصفية بنت حيي: لا تعجلي حتى أنصرف معك، وكان بيتها في دار أسامة، فخرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم معها، فلقيه رجلان من الأنصار، فنظرا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم أجازا، وقال لهما النبي صَلى الله عَليه وسَلم: تعاليا، إنها صفية بنت حيي، قالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئًا (١).

- وفي رواية: «عن علي بن الحسين، أن صفية، رضي الله عنها، أتت النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو معتكف، فلما رجعت مشى معها، فأبصره رجل من الأنصار، فلما أبصره دعاه، فقال: تعال، هي صفية، وربما قال سفيان: هذه صفية ـ فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم

قلت لسفيان: أتته ليلا؟ قال: وهل هو إلا ليل (٢).

- وفي رواية: «عن علي بن حسين، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أتته صفية بنت حيي، فلما رجعت انطلق معها، فمر به رجلان من الأنصار، فدعاهما، فقال: إنما هي صفية، قالا: سبحان الله، قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» (٣).

«مُرسَل» (٤).

- قال البخاري، عقب (٧١٧١): رواه شعيب، وابن مسافر، وابن أبي عتيق، وإسحاق بن يحيى، عن الزُّهْري، عن علي، يعني ابن حسين، عن صفية، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.


(١) اللفظ للبخاري (٢٠٣٨).
(٢) اللفظ للبخاري (٢٠٣٩).
(٣) اللفظ للبخاري (٧١٧١).
(٤) المسند الجامع (١٥٩٧١)، وتحفة الأشراف (١٥٩٠١)، وأطراف المسند (١١٣٩٣).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٠٨٢)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣١١٧: ٣١٢١)، والطبراني ٢٤/ (١٨٩: ١٩٣)، والبيهقي ٤/ ٣٢١ و ٣٢٤، والبغوي (٤٢٠٨).