للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٤٩١ - عن صهيرة بنت جيفر، قالت: حججنا، ثم انصرفنا إلى المدينة، فدخلنا على صفية بنت حيي، فوافقنا عندها نسوة من أهل الكوفة، فقلن لها: إن شئتن سألتن وسمعنا، وإن شئتن سألنا وسمعتن، فقلنا: سلن، فسألن عن أشياء من أمر المرأة وزوجها، ومن أمر المحيض، ثم سألن عن نبيذ الجر، فقالت: أكثرتن علينا يا أهل العراق في نبيذ الجر؛

«حرم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نبيذ الجر».

وما على إحداكن أن تطبخ تمرها، ثم تدلكه، ثم تصفيه، فتجعله في سقائها وتوكئ عليه، فإذا طاب شربت وسقت زوجها (١).

- وفي رواية: «عن صهيرة بنت جيفر، قالت: دخلت على صفية بنت حيي، فسألت عن نبيذ الجر، فقالت: حرم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نبيذ الجر» (٢).

⦗٣١٥⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٢٩١) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» ٦/ ٣٣٧ (٢٧٣٩٩ و ٢٧٤٠١) قال: حدثنا وهب بن جرير. وفي (٢٧٤٠٢) قال: حدثنا عفان. و «أَبو يَعلى» (٧١١٧) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا وهب بن جرير.

كلاهما (عفان بن مسلم، ووهب) عن جَرير بن حازم, قال: حدثني يَعلى بن حكيم، عن صهيرة بنت جيفر، سمعه منها، فذكرته (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢٧٤٠٢).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٧٣٩٩).
(٣) المسند الجامع (١٥٩٧٣)، وأطراف المسند (١١٣٩٥)، والمقصد العَلي (١٥٢٥)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٥٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٧٥٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (١٩٩).