• حديث الفضل بن الحسن الضمري، أن ابن أم الحكم، أو ضباعة، ابنتي الزبير، حدثه عن إحداهما، أنها قالت:
«أصاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سبيا، فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فشكونا إليه ما نحن فيه، وسألناه أن يامر لنا بشيء من السبي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: سبقكن يتامى بدر، ولكن سأدلكن على ما هو خير لكن من ذلك: تكبران الله على إثر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
يأتي في مسند أُم الحكم بنت الزبير، رضي الله عنها.
• وحديث كريمة بنت المقداد، عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، أنها أخبرتها، قالت:
⦗٣٣٧⦘
«ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة، فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا، ثم لم يزل يخرج دينارا دينارا حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج خرقة حمراء، يعني فيها دينار, فكانت ثمانية عشر دينارا، فذهب بها إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، وقال له: خذ صدقتها، فقال له صَلى الله عَليه وسَلم: هل هويت إلى الجحر؟ قال: لا، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: بارك الله لك فيها».