للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٩٧ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«إذا نعس أحدكم في صلاته فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس، لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه» (١).

- وفي رواية: «إذا نعس أحدكم وهو يصلي، فلينم على فراشه، فإنه لا يدري أيدعو على نفسه أم يدعو لها» (٢).

- وفي رواية: «إذا نعس أحدكم وهو يصلي، فلينفتل، فإنه لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه، أو قال: فيدعو على نفسه» (٣).

- وفي رواية: «إذا وجد أحدكم النوم، وهو يصلي فليرقد، حتى يذهب نومه، إن أحدكم عسى أن يذهب يستغفر الله فيسب نفسه» (٤).

- وفي رواية: «إذا نعس الرجل وهو في الصلاة، فلينصرف، لعله يدعو على نفسه وهو لا يدري» (٥).

أخرجه مالك (٦) (٣٠٩). وعبد الرزاق (٤٢٢٢) عن الثوري. و «الحميدي» (١٨٥) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» ٦/ ٥٦ (٢٤٧٩١) قال: حدثنا ابن نُمير. وفي ٦/ ٢٠٢ (٢٦١٨٠) قال: حدثنا يحيى (ح) ووكيع. وفي ٦/ ٢٠٥ (٢٦٢١٨) قال: حدثنا

⦗١٠⦘

وكيع. وفي ٦/ ٢٥٩ (٢٦٧٦١) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة. و «الدَّارِمي» (١٥٠٠) قال: أخبرنا حجاج بن مِنهال, قال: حدثنا حماد بن سلمة.


(١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(٣) اللفظ للحميدي.
(٤) اللفظ لأحمد (٢٦٧٦١).
(٥) اللفظ للنسائي ١/ ٩٩.
(٦) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٢٨٧)، والقَعنَبي (١٥٥)، وورد في «مسند الموطأ» (٧٤٤).