- قال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم.
⦗٢٤⦘
وقال قيس بن الربيع: عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عَمرو، نحوه، ولم يرفعه.
قال أَبو عيسى: وحديث عبد الله بن عَمرو، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم، هو حديث صحيح، يروى من غير وجه، عن عبد الله بن عَمرو، وحديث السائب لا يعرف إلا من هذا الوجه. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(١٢٣ و ١٢٤).
- وقال ابن أبي حاتم: ورواه إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مولاه السائب، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في صلاة القاعد، على النصف من صلاة القائم.
قال أبي: من قال: عن عبد الله بن السائب، فهو ابن السائب بن أبي السائب.
ومن قال: قيس بن السائب، فكأنه يعني أخا عبد الله بن السائب.
ومن قال: السائب بن أبي السائب، فكأنه أراد والد عبد الله بن السائب.
وهؤلاء الثلاثة موالي مجاهد من فوق. «علل الحديث»(٣٥٠).
- وقال الدارقُطني: يرويه إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.