للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٢ - عن قتادة، قال: حدثنا أَنس بن مالك، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار، فيدخلون الجنة، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين».

قال (١): فكان قتادة يتبع هذه الرواية، والله أعلم، ولكن أحق من صدقتم أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه (٢).

- وفي رواية: «يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع، قال بَهز: فيدخلون الجنة، يسميهم أهل الجنة الجهنميين».

قال عفان في حديثه: قال: وكان قتادة يقول: عوقبوا بذنوب أصابوها، قال همام: فلا أدري في الرواية هو، أو كان يقوله قتادة؟ (٣).

- وفي رواية: «إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا: هؤلاء الجهنميون» (٤).

⦗٦٨٢⦘

- وفي رواية: «ليصيبن أقواما سفع من النار، عقوبة بذنوب أصابوها، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته، وبشفاعة الشافعين، يقال لهم: الجهنميون» (٥).

أخرجه أحمد (١٢٢٩٥) و ٣/ ٢٥٥ (١٣٧١٤) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد. وفي ٣/ ١٣٣ (١٢٣٨٨) قال: حدثنا أَبو عامر، قال: حدثنا هشام. وفي ٣/ ١٣٤ (١٢٤٠٢) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا همام. وفي ٣/ ١٤٧ (١٢٥١٧) قال: حدثنا أزهر بن القاسم، قال: حدثنا هشام. وفي ٣/ ٢٠٨ (١٣٢٠٣) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله. وفي ٣/ ٢٦٠ (١٣٧٧٦) قال: حدثنا حسين، في تفسير شَيبان.


(١) القائل؛ همام بن يحيى، راويه عن قتادة.
(٢) اللفظ لأحمد (١٢٤٠٢).
(٣) اللفظ لأحمد (١٣٨٧٥).
(٤) اللفظ لأحمد (١٢٢٩٥).
(٥) اللفظ لأبي يَعلى (٢٩٧٨).