للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٢ - عن أبي الأشعث الصَّنْعاني، عن أوس بن أبي أوس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا، وقد أرمت، يعني وقد بليت؟ قال: إن الله، عز وجل، حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، صلوات الله عليهم» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٥٥٥٤) و ٢/ ٥١٦ (٨٧٨٩). وأحمد (١٦٢٦٢). والدَّارِمي (١٦٩٤) قال: أخبرنا عثمان بن محمد. و «ابن ماجة»

⦗٢٠⦘

(١٠٨٥ (٢) و ١٦٣٦) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «أَبو داود» (١٠٤٧) قال: حدثنا هارون بن عبد الله. وفي (١٥٣١) قال: حدثنا الحسن بن علي. و «النَّسَائي» ٣/ ٩١، وفي «الكبرى» (١٦٧٨) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. و «ابن خزيمة» (١٧٣٣) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كُريب. وفي (١٧٣٤) قال: حدثنا محمد بن رافع. و «ابن حِبَّان» (٩١٠) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أَبو كُريب.

ثمانيتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد، وعثمان، وهارون، والحسن، وإسحاق، وأَبو كُريب، وابن رافع) عن حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث، فذكره (٣).

- في رواية أحمد (٤): «أوس بن أبي أوس»، وفي باقي الروايات: «أوس بن أوس».


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) في هذا الموضع من «سنن ابن ماجة»: «شداد بن أوس»، وصوابه: «أوس بن أوس» كما في (١٦٣٦).
قال المِزِّي: رواه ابن ماجة في الصلاة، عن أَبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد، إلا أنه قال: «عن شداد بن أوس»، أي بدل «أوس بن أوس» وذلك وهم منه. «تحفة الأشراف» (١٧٣٦).
(٣) المسند الجامع (١٦٨٠)، وتحفة الأشراف (١٧٣٦)، وأطراف المسند (١١٠٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٧٧)، والطبراني (٥٩٢)، والبيهقي ٣/ ٢٤٨.
(٤) عدا نسخة الظاهرية الخطية للمسند، ففيها: «أوس بن أوس».