للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٥٥٩ - عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة، قالت:

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعوذ بهذه الكلمات: أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، قالت: فلما ثقل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في مرضه الذي مات فيه، أخذت بيده، فجعلت أمسحها وأقولها، قالت: فنزع يده من يدي، وقال: اللهم اغفر لي، وألحقني بالرفيق الأعلى، قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه» (١).

⦗٥٩٠⦘

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا عاد مريضا مسحه بيده، وقال: أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، فلما مرض مرضه الذي مات فيه، قالت عائشة: أخذت بيده، فذهبت لأقوله، فانتزع يده، وقال: اللهم اغفر لي، واجعلني في الرفيق» (٢).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا أتى مريضا، أو أتي به، قال: أذهب الباس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» (٣).


(١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٤٠٣٦).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٥٤٥٩).
(٣) اللفظ للبخاري (٥٦٧٥).