(٢) اللفظ لأبي داود. (٣) تحرف في المطبوع إلى: «جعفر بن أبي سليمان» وجاء على الصواب في «سنن البيهقي» ٧/ ٢٨ من طريق عبد الرزاق، وانظر: «تهذيب الكمال» ٥/ ٤٣. (٤) قال ابن حجر: قوله: «وحدثنا علي» كذا للأكثر غير منسوب. وفي رواية ابن السكن، وكريمة: «علي بن عبد الله»، ولابن شَبُّويه: «علي بن المديني». ورجح أَبو علي الجياني أنه علي بن سلمة اللبقي، بفتح اللام والموحدة، بعدها قاف، وبه جزم الكلاباذي، وابن طاهر، وهو الذي ثبت في رواية المستملي، وهذا يشعر بأن البخاري لم ينسبه، وإنما نسبه من نسبه من الرواة بحسب ما ظهر له، فإن كان كذلك فالأرجح أنه ابن المديني، لأن العادة أن الإطلاق إنما ينصرف لمن يكون أشهر، وابن المديني أشهر من اللبقي، ومن عادة البخاري إذا أطلق الرواية عن علي إنما يقصد به علي بن المديني. «فتح الباري» ٤/ ٤٣٨.