للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٦٠٣ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن عائشة؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال لها: إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار» (١).

- وفي رواية: «عن عائشة، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لعائشة: من أعطي حظه من الرفق، أعطي حظه من الرزق، ومن منع حظه من الرفق، منع حظه من الرزق» (٢).

- وفي رواية: «أما إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق، فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة» (٣).

⦗٢٢⦘

أخرجه أحمد (٢٥٧٧٣) قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث, قال: حدثنا محمد بن مهزم، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم. و «عَبد بن حُميد» (١٥٢٤) قال: أخبرنا أَبو عاصم، عن محمد بن عبد الرَّحمَن. و «أَبو يَعلى» (٤٥٣٠) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا محمد بن مهزم الشعاب، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن القاسم.

كلاهما (عبد الرَّحمَن بن القاسم، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي مُليكة) عن القاسم بن محمد، فذكره (٤).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(٣) اللفظ لأبي يَعلى.
(٤) المسند الجامع (١٦٩٦٩)، وأطراف المسند (١٢٠٦٣)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٥٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٢٦٣).
والحديث؛ أخرجه القُضاعي (٤٤٤ و ٤٤٦)، والبيهقي في «معرفة السنن والآثار» ١٤/ ٤٧٦ (٢٠٨٢٦)، والبغوي (٣٤٩١).