للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٣٣ - عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أُم سلمة، قالت:

«بينما رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مضطجعا في بيتي، إذ احتفز جالسا، وهو يسترجع، فقلت: بأبي أنت وأمي، ما شانك يا رسول الله تسترجع؟ قال: جيش من أمتي يجيئون من قبل الشام، يؤمون البيت لرجل يمنعه الله منهم، حتى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم، ومصادرهم شتى، فقلت: يا نبي الله، كيف يخسف بهم جميعا، ومصادرهم شتى؟ فقال: إن منهم من جبر، إن منهم من جبر، ثلاثا».

أخرجه أحمد (٢٦٧٥٧) قال: حدثنا يونس، وحسن بن موسى. و «أَبو يَعلى» (٦٩٣٧) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية.

ثلاثتهم (يونس بن محمد، وحسن، وعبد الله بن معاوية) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، فذكره.

- أخرجه أحمد (٢٦٧٥٨) قال: حدثنا حسن. و «أَبو يَعلى» (٦٩٣٨) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية.

كلاهما (حسن بن موسى، وعبد الله بن معاوية) عن حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجَوني، عن يوسف بن سعد، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، مِثلَه.

⦗٥٠٩⦘

• وأخرجه أحمد (٢٦٧٥٩) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، عن أبي عمران الجَوني، عن يوسف بن سعد، عن أبي سلمة، عن عائشة، بمثله (١).


(١) المسند الجامع (١٧٣٣٧)، وأطراف المسند (١٢١٨٠)، والمقصد العَلي (١٨٢٣ و ١٨٢٥)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣١٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٦١٩ و ٧٦٢٠).
والحديث؛ أخرجه ابن شبة في «تاريخ المدينة» ١/ ٣٠٩.