للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٤١ - عن قيس بن أبي حازم، قال: لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا، نبحت الكلاب عليها، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، فوقفت، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال لها طلحة والزبير: مهلا رحمك الله، بل تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله ذات بينهم، قالت: ما أظنني إلا راجعة؛

«إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟» (١).

- وفي رواية: «عن قيس بن أبي حازم؛ أن عائشة قالت، لما أتت على الحوأب، سمعت نباح الكلاب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال لنا: أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير: ترجعين عسى الله، عز وجل، أن يصلح بك بين الناس» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٩٢٦) قال: حدثنا أَبو أسامة. و «أحمد» ٦/ ٥٢ (٢٤٧٥٨) قال: حدثنا يحيى. وفي ٦/ ٩٧ (٢٥١٦١) قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (٤٨٦٨) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن صالح،

⦗٥١٥⦘

قال: حدثنا محمد بن فضيل. و «ابن حِبَّان» (٦٧٣٢) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، وعلي بن مُسهِر.

ستتهم (أَبو أسامة حماد بن أسامة، ويحيى بن سعيد، وشعبة بن الحجاج، ومحمد بن فضيل، ووكيع بن الجراح، وعلي بن مُسهِر) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره (٣).


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) اللفظ لأحمد (٢٥١٦١).
(٣) المسند الجامع (١٧٣٤٥)، وأطراف المسند (١٢٠٨٠)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٣٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٣٩٤).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٥٦٩)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٤١٠.