للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٥٦ - عن عروة بن الزبير، قال: حدثتني فاطمة بنت أبي حبيش؛

«أنها أمرت أسماء، أو أسماء حدثتني؛ أنها أمرتها فاطمة بنت أبي حبيش، أن تسأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد، ثم تغتسل».

أخرجه أَبو داود (٢٨١) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن سهيل، يعني ابن أبي صالح، عن الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، فذكره (١).

⦗٩⦘

- قال أَبو داود: ورواه قتادة، عن عروة بن الزبير، عن زينب، أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فأمرها النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي.

قال أَبو داود: وزاد ابن عُيينة في حديث الزُّهْري، عن عَمرَة، عن عائشة؛ أن أم حبيبة كانت تستحاض، فسألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم , فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها.

قال أَبو داود: وهذا وهم من ابن عُيينة, ليس هذا في حديث الحفاظ عن الزُّهْري، إلا ما ذكر سهيل بن أبي صالح, وقد روى الحميدي هذا الحديث، عن ابن عُيينة, لم يذكر فيه: تدع الصلاة أيام أقرائها.

وروت قمير، عن عائشة: المستحاضة تترك الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل.

وقال عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها.

وروى أَبو بشر جعفر بن أبي وحشية، عن عكرمة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فذكر مثله.


(١) المسند الجامع (١٧٣٩٤)، وتحفة الأشراف (١٨٠١٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» ٢/ ٢/ ٨٤٨، والبيهقي ١/ ٣٣١.