للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٥٨ - عن عبد الله بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة، قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش، قالت:

«أتيت عائشة، فقلت لها: يا أُم المؤمنين، قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض، فلا أصلي لله، عز وجل، صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلما جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت أبي حبيش، تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار، تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض، فلا تصلي لله، عز وجل، صلاة، فقال: مري فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل وتحتشي وتستثفر وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها».

أخرجه أحمد (٢٨١٨٣) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن سعد، عن عبد الله بن أَبي مُليكة، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (١٧٣٩٥)، وأطراف المسند (١٢٤٦٣).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (٨٤١ و ٨٤٢) والبيهقي ١/ ٣٥٤ و ٣٥٥.