للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ليست لها نفقة، وعليها العدة، وأرسل إليها أن لا تسبقيني بنفسك، وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك، ثم أرسل إليها، أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون، فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى، فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك، فانطلقت إليه، فلما مضت عدتها، أنكحها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أسامة بن زيد بن حارثة» (١).

- وفي رواية: «عن أبي سلمة، أنه قال: سألت فاطمة بنت قيس، فأخبرتني؛ أن زوجها المخزومي طلقها، فأبى أن ينفق عليها، فجاءت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخبرته، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا نفقة لك، فانتقلي فاذهبي إلى ابن أم مكتوم، فكوني عنده، فإنه رجل أعمى، تضعين ثيابك عنده» (٢).

- وفي رواية: «أن أبا عَمرو بن حفص المخزومي طلقها ثلاثا، فانطلق خالد بن الوليد، في نفر من بني مخزوم، إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إن أبا عَمرو بن حفص طلق فاطمة ثلاثا، فهل لها نفقة؟ فقال: ليس لها نفقة، ولا سكنى» (٣).

أخرجه مالك (٤) (١٦٩٧) عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان. و «عبد الرزاق» (١٢٠٢٢) عن ابن جُريج، قال: حدثني ابن شهاب. و «ابن أبي شيبة» (١٩١٧٥) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عَمرو. و «أحمد» ٦/ ٤١٢ (٢٧٨٧٠) قال: قرأت على عبد الرَّحمَن بن مهدي: مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان. وفي (٢٧٨٧١) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان. وفي ٦/ ٤١٣ (٢٧٨٧٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن عَمرو. وفي (٢٧٨٧٧) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني

⦗١٧⦘

عمران بن أبي أنس، أخو بني عامر بن لؤي.


(١) اللفظ لمسلم (٣٦٩٣).
(٢) اللفظ لمسلم (٣٦٩٢).
(٣) اللفظ للنسائي ٦/ ١٤٤.
(٤) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٦٦٥)، وسويد بن سعيد (٣٦٣)، وورد في «مسند الموطأ» (٤٦١).