- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الله بن أَحمد بن حَنبل: سألتُ يحيى، يعني ابن مَعين، قلتُ: أَسَمِعَ ابن أَبي ذِئب من الزُّهْري شيئًا؟ قال: عَرَض على الزُّهْري، وحديثه عن الزُّهْري ضعيفٌ، ثم قال: يُضَعِّفونه في الزُّهْري، قلتُ ليحيى: إِن يحيى القطان يقول: عن ابن أَبي ذِئب، قال: حدثني الزُّهْري؟ فقال: إِن أَصحاب العَرْض يَرون ذلك، يعني بقوله:«حدثني»، وقد عَرَض. «العلل»(٣٩٧٣ و ٣٩٧٤).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث: يعني حديث الجساسة.
فقال: يرويه الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن فاطمة ابنة قيس.
قال محمد: وحديث الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، في الدجال، هو حديث صحيح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(٦٠٦ و ٦٠٧).
- وقال الدارقُطني: يرويه الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة، عن جابر.
وخالفه الزُّهْري، رواه عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس.
وقول الزُّهْري أشبه بالصواب. «العلل»(٣٢٩٠).
- وقال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن فاطمة.
وخالفه عبد الرَّحمَن بن يزيد بن تميم، رواه عن الزُّهْري، عن عَمرَة بنت عبد الرَّحمَن، عن فاطمة بنت قيس.
حديث أبي سلمة أصح. «العلل»(٤٠٨٣).
- الزُّهْري؛ هو محمد بن مسلم، وابن أبي ذِئب؛ هو محمد بن عبد الرَّحمَن، والنفيلي؛ هو عبد الله بن محمد.