للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٨٨ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دعا فاطمة ابنته، فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت، فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فبكيت، ثم سارك فضحكت؟ قالت: سارني فأخبرني بموته، فبكيت، ثم سارني؛ فأخبرني أني أول من أتبعه من أهله، فضحكت» (١).

- وفي رواية: «لما مرض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دعا ابنته فاطمة، فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت، فسألتها عن ذلك؟ فقالت: أما حيث بكيت، فإنه أخبرني أنه ميت، فبكيت، ثم أخبرني أني أول أهله لحوقا به، فضحكت» (٢).

- وفي رواية: «دعا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيها، فسارها بشيء، فبكت، ثم دعاها فسارها، فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك؟ فقالت: سارني النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبرني؛ أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني، فأخبرني؛ أني أول أهل بيته أتبعه، فضحكت» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢٤٩٨٨).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٦٥٦٠).
(٣) اللفظ للبخاري (٣٧١٥ و ٣٧١٦).