للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٩١ - عن عبد الله بن وهب بن زمعة، أن أُم سلمة أخبرته؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دعا فاطمة عام الفتح، فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت، قالت: فلما توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سألتها عن بكائها وضحكها؟ قالت: أخبرني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه يموت فبكيت، ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة، إلا مريم ابنة عمران، فضحكت» (١).

- وفي رواية: «عن أُم سلمة، قالت: جاءت فاطمة إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسارها بشيء فبكت، ثم سارها بشيء فضحكت، فسألتها عنه، فقالت: أخبرني أنه مقبوض في هذه السنة، فبكيت، فقال: ما يسرك أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا فلانة، فضحكت» (٢).

أخرجه التِّرمِذي (٣٨٧٣ و ٣٨٩٣) قال: حدثنا محمد بن بشار. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٤٦٠) قال: أخبرني هلال بن بشر. و «أَبو يَعلى» (٦٧٤٣ و ٦٨٨٦) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري.

ثلاثتهم (محمد بن بشار، وهلال، ومحمد بن إسماعيل) عن محمد بن خالد بن عثمة الحنفي، عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، فذكره (٣).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه.


(١) اللفظ للترمذي.
(٢) اللفظ لأبي يَعلى (٦٧٤٣).
(٣) المسند الجامع (١٧٣٩٣)، وتحفة الأشراف (١٨٠٤٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٩٦٤)، والطبراني ٢٢/ (١٠٣٩).