للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٩٤ - عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن عمته فاطمة، أنها قالت:

«أتينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نعوده في نساء، فإذا سقاء معلق نحوه، يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من حر الحمى، قلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله فشفاك، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن من أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» (١).

أخرجه أحمد (٢٧٦١٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٤٥٤) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد.

كلاهما (محمد بن جعفر، وخالد بن الحارث) عن شعبة بن الحجاج، عن حصين بن عبد الرَّحمَن، عن أبي عبيدة بن حذيفة، فذكره.

• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٧٤٤٠) قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا عبثر. وفي (٧٥٦٧) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: أخبرنا ابن أَبي عَدي، عن شعبة.

كلاهما (عبثر بن القاسم، وشعبة بن الحجاج) عن حصين بن عبد الرَّحمَن، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن عمته، قالت:

⦗٧٥⦘

«أصاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حمى شديدة، فأمر بسقاء فعلق بشجرة، ثم اضطجع تحته، فجعل يقطر على فؤاده، قال: إن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل» (٢).

- لم يُسَمِّ عمته (٣).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ للنسائي (٧٤٤٠).
(٣) المسند الجامع (١٧٤١٢)، وتحفة الأشراف (١٨٠٤٤)، وأطراف المسند (١٢٤٧٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٩٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٨٢٧).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٣٠٧، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٤١١: ٢٤١٣)، والطبراني ٢٤/ (٦٢٦: ٦٣١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٣١٩ و ٩٣٢٠).