للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن زوجها خرج في طلب أعلاج فقتلوه، قال شعبة، وابن جُريج: وكانت في دار قاصية، فجاءت ومعها أخوها إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكروا له، فرخص لها، حتى إذا رجعت دعاها، فقال: اجلسي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله» (١).

- وفي رواية: «أن زوجها تكارى علوجا ليعملوا له فقتلوه، فذكرت ذلك لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقالت: إني لست في مسكن له، ولا يجري علي منه رزق، أفأنتقل إلى أهلي ويتاماي وأقوم عليهم؟ قال: افعلي، ثم قال: كيف قلت؟ فأعادت عليه قولها، قال: اعتدي حيث بلغك الخبر» (٢).

- وفي رواية: «أن زوجها كان في قرية من قرى المدينة، وأنه تبع أعلاجا فقتلوه، فأتت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت الوحشة، وذكرت أنها في منزل ليس لها، وأنها استأذنته أن تأتي إخوتها بالمدينة، فأذن لها، ثم أعادها، ثم قال لها: امكثي في بيتك الذي جاء فيه نعيه حتى يبلغ الكتاب أجله» (٣).

أخرجه مالك (٤) (١٧٢٩). وعبد الرزاق (١٢٠٧٤) عن مَعمَر. وفي (١٢٠٧٥) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (١٩١٨٨) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر. و «أحمد» ٦/ ٣٧٠ (٢٧٦٢٧) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٢٧٦٢٨) و ٦/ ٤٢٠ (٢٧٩٠٧) قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. و «الدَّارِمي» (٢٤٣٥) قال: أخبرنا عُبيد الله بن عبد المجيد، قال: أخبرنا مالك. و «ابن ماجة» (٢٠٣١) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، سليمان بن حَيَّان. و «أَبو داود» (٢٣٠٠) قال: حدثنا

⦗٧٨⦘

عبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي، عن مالك.


(١) اللفظ للنسائي ٦/ ١٩٩ (٥٦٩٢).
(٢) اللفظ للنسائي ٦/ ١٩٩ (٥٦٩٣).
(٣) اللفظ لابن حبان (٤٢٩٣).
(٤) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٧٠٧)، وابن القاسم (٤٠٧)، وسويد بن سعيد (٣٧١)، وورد في «مسند الموطأ» (٣٧٣).