للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم إن عثمان بعثت إليه امرأة من قومه تسأله عن أن تنتقل من بيت زوجها فتعتد في غيره، فقال: افعلي، ثم قال لمن حوله: هل مضى من النبي صَلى الله عَليه وسَلم أو من صاحبي في مثل هذا شيء؟ فقالوا: إن فريعة تحدث عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأرسل إليها، فأخبرته، فانتهى إلى قولها، وأمر المرأة أن لا تخرج من بيتها.

⦗٨٠⦘

أخبرت (١) أن هذه المرأة التي أرسلت إلى عثمان أم أيوب بنت ميمون بن عامر الحضرمي، وأن زوجها عمران بن طلحة بن عُبيد الله.

زاد فيه: «عبد الله بن أَبي بكر».

• وأخرجه عبد الرزاق (١٢٠٧٣) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن ابن لكعب بن عجرة، قال: حدثتني عمتي، وكانت تحت أبي سعيد الخُدْري، أن فريعة حدثتها؛

«أن زوجها خرج في طلب أعلاج أباق، حتى إذا كان بطرف القدوم، وهو جبل، أدركهم فقتلوه، قال: فأتت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت له أن زوجها قتل، وأنه تركها في مسكن ليس له، واستأذنته في الانتقال، فأذن لها، فانطلقت حتى إذا كانت بباب الحجرة، أمر بها فردت، وأمرها أن تعيد عليه حديثها، ففعلت، فأمرها أن لا تخرج حتى يبلغ الكتاب أجله».


(١) القائل: أخبرت، هو ابن جُريج، وجاء التصريح باسمه في «التمهيد» ٢١/ ٢٩.