- قال التِّرمِذي: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا الفضل بن موسى، وأَبو أحمد الزُّبَيري، قالا: حدثنا مسعر، عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة، امرأة من جهينة أن يهوديا أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إنكم تنددون، وإنكم تشركون، تقولون ما شاء الله وشئت، وتقولون والكعبة، فأمرهم النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن يقولوا: ورب الكعبة، ويقول أحدهم: ما شاء الله، ثم شئت.
سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: هكذا روى معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة.
وقال منصور: عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة.
قال محمد: حديث منصور أشبه عندي وأصح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(٤٥٧ و ٤٥٨).
- وقال الدارقُطني: يرويه عبد الله بن يسار، عن قتيلة، واختُلِف عنه؛
فرواه معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة.
وخالفهما مغيرة بن مِقسَم، رواه عن معبد بن خالد، عن قتيلة، ولم يذكر عبد الله بن يسار، وذكر فيه عائشة وأنها سألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه جابر الجعفي، عن عبد الله بن يسار، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم يذكر قتيلة.
ورواه منصور بن المُعتَمِر، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وأشبهها بالصواب حديث قتيلة، من رواية مسعر، والمَسعودي، عن معبد بن خالد. «العلل»(٤١١٢).
- رواه منصور بن المُعتَمِر، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة، وسلف في مسنده.