للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٩٨ - عن صفية، ودحيبة، ابنتا عليبة، وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة، وكانت جدة أبيهما، أنها أخبرتهما، قالت:

«قدمنا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالت: تقدم صاحبي، تعني حريث بن حسان، وافد بكر بن وائل، فبايعه على الإسلام، عليه وعلى قومه، ثم قال: يا رسول الله،

⦗٨٥⦘

اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء، أن لا يجاوزها إلينا منهم أحد، إلا مسافر، أو مجاور، فقال: اكتب له يا غلام بالدهناء، فلما رأيته قد أمر له بها، شخص بي وهي وطني وداري، فقلت: يا رسول الله، إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك، إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل، ومرعى الغنم، ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال: أمسك يا غلام، صدقت المسكينة، المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتان».

أخرجه أَبو داود (٣٠٧٠) قال: حدثنا حفص بن عمر، وموسى بن إسماعيل، المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد الله بن حسان العنبري، قال: حدثتني جدتاي صفية، ودحيبة، ابنتا عليبة، فذكرتاه (١).

- سئل أَبو داود عن الفتان، فقال: الشيطان.


(١) المسند الجامع (١٧٤١٦)، وتحفة الأشراف (١٨٠٤٧).
والحديث؛ أخرجه أَبو عبيد في «الأموال» (٧٣٨)، والطبراني ٢٥/ (١)، والبيهقي ٦/ ١٥٠.