«أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: إني رأيت في منامي أن في بيتي، أو حجرتي، عضوا من أعضائك، قال: تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فتكفلينه، فولدت فاطمة حسنا، فدفعته إليها، فأرضعته بلبن قثم، وأتيت به النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوما أزوره، فأخذه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فوضعه على صدره، فبال على صدره، فأصاب البول إزاره، فزخخت بيدي على كتفيه، فقال: أوجعت ابني، أصلحك الله، أو قال: رحمك الله، فقلت: أعطني إزارك أغسله، فقال: إنما يغسل بول الجارية، ويصب على بول الغلام».
أخرجه أحمد (٢٧٤١٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا أيوب، عن صالح أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، فذكره (١).