للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه عبد الرزاق (١٣٩٥٥) عن مَعمَر. و «النَّسَائي» ٦/ ٩٤, وفي «الكبرى» (٥٣٩٢) قال: أخبرنا وهب بن بيان, قال: حدثنا ابن وهب, قال: أخبرني يونس. و «ابن حِبَّان» (٤١١١) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس.

كلاهما (مَعمَر بن راشد، ويونس بن يزيد) عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير حدثه، عن زينب بنت أبي سلمة؛

«أن أم حبيبة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالت: يا رسول الله، انكح بنت أبي، تعني أختها، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وتحبين ذلك؟ قالت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من شركتني في خير أختي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن ذلك لا يحل، قالت أم حبيبة: يا رسول الله، والله لقد تحدثنا أنك تنكح درة بنت أبي سلمة، فقال: بنت أُم سلمة؟ قالت أم حبيبة: نعم، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فوالله لو أنها لم تكن ربيبتي في

⦗٢١٦⦘

حجري ما حلت، إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن» (١).

- لم تقل: «عن أم حبيبة»، فصار من مسند زينب بنت أبي سلمة (٢).


(١) اللفظ للنسائي ٦/ ٩٤.
(٢) المسند الجامع (١٥٩٣١)، وتحفة الأشراف (١٥٨٧٥)، وأطراف المسند (١٢٥٣١ و ١٢٦٦٨).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٩٥٩)، وأَبو عَوانة (٤٣٩٩: ٤٤٠٧)، والطبراني ٢٣/ (٤١٢: ٤١٨)، والبيهقي ٧/ ٧٦ و ١٦٢ و ٤٥٣، والبغوي (٢٢٨٢).