• حديث طلحة بن عُبيد الله بن كريز، قال: سمعت أم الدرداء، قالت: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
⦗٢٤٤⦘
«إنه يستجاب للمرء بظهر الغيب لأخيه، فما دعا لأخيه بدعوة، إلا قال الملك: ولك بمثل».
سلف في مسند أبي الدرداء عويمر، رضي الله عنه.
• وحديث صفوان بن عبد الله بن صفوان، وكانت تحته الدرداء، قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده، ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول:
«دعوة المرء المسلم لأخيه، بظهر الغيب، مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل».