للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- في رواية معاذ بن هشام: «ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون».

قال أَبو داود: قال بعضهم، عن هشام: «تسع سنين»، وقال بعضهم: «سبع سنين».

• وأخرجه أَبو يَعلى (٦٩٤٠)، وابن حبان (٦٧٥٧) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، عن محمد بن يزيد بن رفاعة أبي هشام الرفاعي، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له، وربما قال صالح: عن مجاهد، عن أُم سلمة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من قريش من أهل المدينة، إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعهم بين المقام والركن، فيبعثون إليه جيشا من الشام، فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فإذا بلغ الناس ذلك، أتاه أبدال أهل الشام، وعصائب أهل العراق، فيبايعونه، وينشأ رجل من قريش، أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثا، أو قال: جيشا، فيهزمونهم، ويظهرون عليهم، فيقسم بين الناس فيئهم، ويعمل فيهم سنة نبيهم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين» (١).

- في رواية ابن حبان: قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن مجاهد، عن أُم سلمة.

• وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٧٦٩) عن مَعمَر، عن قتادة، يرفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة، فيأتي مكة،

⦗٤٨٤⦘

فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعث إليه جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيأتيه عصائب العراق، وأبدال الشام فيبايعونه، فيستخرج الكنوز، ويقسم المال، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يعيش في ذلك سبع سنين، أو قال: تسع سنين». «مُرسَل».


(١) المسند الجامع (١٧٦٥٩)، وتحفة الأشراف (١٨١٧٠)، وأطراف المسند (١٢٦٤٥)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣١٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٦٢١).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٩٥٤)، والطبراني ٢٣/ (٦٥٦ و ٩٣٠ و ٩٣١).