١٩٣٩٥ - عن عُبيد الله بن القبطية، قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة، وعبد الله بن صفوان، وأنا معهما، على أُم سلمة، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به، وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت أُم سلمة: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«يعوذ عائذ بالحجر، فيبعث الله جيشا، فإذا كانوا ببيداء من الأرض، خسف بهم، فقلت: يا رسول الله، فكيف بمن أخرج كارها؟ قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث على نيته يوم القيامة».
فذكرت ذلك لأبي جعفر، فقال: هي بيداء المدينة (١).
- وفي رواية:«عن ابن القبطية، قال: انطلقت أنا وعبد الله بن صفوان، والحارث بن ربيعة، حتى دخلنا على أُم سلمة، فقالوا: يا أُم سلمة، ألا تحدثينا عن الخسف الذي يخسف بالقوم؟ قالت: بلى، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، قالت: قلت يا نبي الله، من كان كارها؟ قال: يخسف معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على ما كان في نفسه».