«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم استيقظ من منامه، وهو يسترجع، قالت: فقلت: يا رسول الله، ما شأنك؟ قال: طائفة من أمتي يخسف بهم، ثم يبعثون إلى رجل، فيأتي مكة، فيمنعه الله منهم، ويخسف بهم، مصرعهم واحد، ومصادرهم شتى، قالت: قلت: يا رسول الله، كيف يكون مصرعهم واحدا، ومصادرهم شتى؟ قال: إن منهم من يكره، فيجيء مكرها»(١).
أخرجه أحمد (٢٧٢٢٥) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا أبي. وفي ٦/ ٣١٧ (٢٧٢٢٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. و «أَبو يَعلى»(٧٠٠٧) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبي.
⦗٤٩٣⦘
كلاهما (عبد الوارث بن سعيد والد عبد الصمد، وحماد بن سلمة) عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أمه، فذكرته.
• أخرجه أحمد (٢٦٧٥٧) قال: حدثنا يونس، وحسن بن موسى. و «أَبو يَعلى»(٦٩٣٧) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية.