للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن حفصة بنت سِيرين، أن امرأة حدثتها، قالت: غزا زوجي مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اثنتي عشرة غزوة، فخرجت معه في خمس منهن، فكنا نقوم على المرضى، ونداوي الكلمى، وأمرنا في العيدين، أن من لم يكن لها جلباب، أن تلبسها صاحبتها معها من جلبابها.

قالت حفصة: فقدمت علينا أم عطية الأَنصارية، فذكرت ذلك لها، فقالت: نعم، بأبي هو وأمي، أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق، وذوات الخدور، والحيض، قالت: فأما الحيض فيعتزلن المصلى، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين» (١).

- وفي رواية: «عن أم عطية، قالت: أمرنا، بأبي هو، أن نخرج يوم الفطر، ويوم النحر، العواتق، وذوات الخدور، فأما الحيض، فإنهن يعتزلن الصف، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين، قالت: قلت: يا رسول الله، فإن لم يكن لإحداهن الجلباب؟ قال: تلبسها أختها من جلبابها» (٢).

- وفي رواية: «عن أم عطية، قالت: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته» (٣).

⦗٥٢٥⦘

- وفي رواية: «عن أم عطية، قالت: كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة، والبكر، قالت: الحيض يخرجن، فيكن خلف الناس، يكبرن مع الناس» (٤).


(١) اللفظ لعبد الرزاق (٥٧٢١).
(٢) اللفظ للدارمي.
(٣) اللفظ للبخاري (٩٧١).
(٤) اللفظ لمسلم (٢٠١٠).