للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٢٦ - عن إسماعيل بن عبد الرَّحمَن بن عطية، عن جدته أم عطية، قالت:

«لما قدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت, ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب، فقام على الباب، فسلم عليهن، فرددن السلام، فقال: أنا رسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إليكن، فقلن: مرحبا برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وبرسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا, ولا تسرقن, ولا تزنين, ولا تقتلن أولادكن, ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن, ولا تعصين في معروف، فقلن: نعم، فمد عمر يده من خارج الباب، ومددن أيديهن من داخل, ثم قال: اللهم اشهد، وأمرنا أن نخرج في العيدين العتق والحيض، ونهينا عن اتباع الجنائز, ولا جمعة علينا.

فسألته عن البهتان، وعن قوله: {ولا يعصينك في معروف} قال: هي النياحة» (١).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لما قدم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسل إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب، فسلم علينا، فرددنا عليه

⦗٥٣٣⦘

السلام، ثم قال: أنا رسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إليكن، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض والعتق، ولا جمعة علينا، ونهانا عن اتباع الجنائز» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (٢٧٨٥٢).
(٢) اللفظ لأبي داود.