- وفي رواية:«عن خارجة بن زيد، قال: كانت أم العلاء الأَنصارية، لما
⦗٥٥٥⦘
قدم المهاجرون المدينة، اقترعت الأنصار على مسكنهم، قالت: فصار لنا عثمان بن مظعون، فمرض فمرضناه، ثم توفي، فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فدخل عليه، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي أن قد أكرمك الله، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وما يدريك أن الله أكرمه؟ قلت: لا أدري والله، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أما هو فقد أتاه اليقين من ربه، عز وجل، وإني لأرجو له الخير من الله، عز وجل، والله ما أدري، وأنا رسول الله، ما يفعل بي، ولا بكم، قالت: فقلت: والله لا أزكي بعده أحدا أبدا، قالت: ثم رأيت لعثمان بعد في النوم عينا تجري، فقصصتها على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: ذاك عمله».
قال معمر: وسمعت غير الزُّهْري، يقول: كره المسلمون ما قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لعثمان، فلما كان حين توفيت زينب بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: الحقي بفرطنا عثمان بن مظعون (١).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٢٢) عن مَعمَر. و «أحمد» ٦/ ٤٣٦ (٢٨٠٠٤) قال: حدثنا أَبو كامل, قال: حدثنا إبراهيم بن سعد (ح) ويعقوب، قال: حدثنا أبي. وفي (٢٨٠٠٥) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «عَبد بن حُميد»(١٥٩٤) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «البخاري» ٢/ ٩١ (١٢٤٣) قال: حدثنا يحيى بن بُكير، قال: حدثنا الليث، عن عُقَيل. وفي (١٢٤٣ م) و ٩/ ٤٤ (٧٠٠٣) قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عُقَيل.