للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ فوائد:

- سئل الدارقُطني؛ عن حديث أم قيس بنت محصن الأسدية، قالت: دخلت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بابن لي، قد أعلقت عليه من العذرة، فقال: علام تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟ ... الحديث.

وفيه: أنه بال في حجر النبي صَلى الله عَليه وسَلم فدعا بماء فرشه عليه.

⦗٥٦٨⦘

فقال: يرويه الزُّهْري، واختلف عنه؛

فرواه شعيب بن أبي حمزة، عن الزُّهْري، عن أم قيس، مرسلا (١).

وخالفه ابن عُيينة، وابن جُريج، ومعمر، وزياد بن سعد، ويونس بن يزيد، رووه عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أم قيس، وهو أصح.

وفي حديث معمر، عن الزُّهْري، عن عبيد الله؛ أن أم قيس أتت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فيكون مرسلا (٢).

والمتصل أصح. «العلل» (٤١١٥).


(١) حديث شعيب بن أبي حمزة، عند البخاري ٧/ ١٦٥ (٥٧١٥)، والطبراني في «مسند الشاميين» (٣١٢٩): عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أم قيس، متصل.
(٢) وحديث معمر، عند عبد الرزاق (١٤٨٥ و ٢٠١٦٨)، وإسحاق بن رَاهَوَيْهِ (٢١٧٦)، وأحمد (٢٧٥٤٠ و ٢٧٥٤٤): عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أم قيس.