١٩٤٦٧ - عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، قال: أخبرني رسول مروان الذي أرسل به إلى أم معقل، قال: قالت:
«جاء أَبو معقل مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم حاجا، فلما قدم أَبو معقل، قال: قالت أم معقل: إنك قد علمت أن علي حجة، وإن عندك بكرا، فأعطني فلأحج عليه، قال: فقال لها: إنك قد علمت أني قد جعلته في سبيل الله، قالت: فأعطني صرام نخلك، قال: قد علمت أنه قوت أهلي، قالت: فإني مكلمة النبي صَلى الله عَليه وسَلم وذاكرته له، قال: فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، قال: فقالت له: يا رسول الله، إن علي حجة، وإن لأبي معقل بكرا، قال أَبو معقل: صدقت، جعلته في سبيل الله، قال: أعطها فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله، قال: فلما أعطاها البكر، قالت: يا رسول الله، إني امرأة قد كبرت وسقمت، فهل من عمل يجزئ عني من حجتي؟ قال: فقال: عُمرة في رمضان، تجزئ لحجتك»(١).
أخرجه أحمد (٢٧٦٤٨) قال: حدثنا عفان. و «أَبو داود»(١٩٨٨) قال: حدثنا أَبو كامل.
⦗٦٠٢⦘
كلاهما (عفان بن مسلم، وأَبو كامل فُضيل بن حسين) عن أبي عَوانة، قال: حدثنا إبراهيم بن مهاجر، عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، قال: أخبرني رسول مروان الذي أرسل به إلى أم معقل، فذكره.
• أخرجه أحمد (٢٧٨٢٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج. و «ابن خزيمة»(٣٠٧٥) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر.