«نام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: تضحك مني يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر، مثلهم مثل الملوك على الأسرة، قالت: ثم نام، ثم استيقظ أيضا يضحك، فقلت: تضحك يا رسول الله مني؟ قال: لا، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر، فيرجعون قليلة غنائمهم، مغفورا لهم، قالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها».
قال: فأخبرني عطاء بن يسار، قال: فرأيتها في غزاة غزاها المنذر بن الزبير إلى أرض الروم هي معنا، فماتت بأرض الروم.