للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- كتاب الزُّهد

٢٠٤٨ - عن محمد بن مالك، عن البراء بن عازب، قال:

⦗٢٢٧⦘

«كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في جِنازة، فلما انتهى إلى القبر جثا النبي صَلى الله عَليه وسَلم على القبر، قال: فاستدرت فاستقبلته، قال: فبكى حتى بل الثرى، ثم قال: إخواني، لمثل هذا فليعمل العاملون، فأعدوا» (١).

- وفي رواية: «بينما نحن مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذ بصر بجماعة، فقال: علام اجتمع عليه هؤلاء؟ قيل: على قبر يحفرونه، قال: ففزع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فبدر بين يدي أصحابه مسرعا، حتى انتهى إلى القبر، فجثا عليه، قال: فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع، فبكى، حتى بل الثرى من دموعه، ثم أقبل علينا، قال: أي إخواني، لمثل هذا اليوم فأعدوا» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٤٧٢) قال: حدثنا إسحاق بن منصور. و «أحمد» ٤/ ٢٩٤ (١٨٨٠٢) قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن المُقرِئ، وحسين بن محمد، المعنى. و «ابن ماجة» (٤١٩٥) قال: حدثنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا إسحاق بن منصور.

ثلاثتهم (إسحاق، والمُقرِئ، وحسين) عن أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي، قال: حدثنا محمد بن مالك، فذكره (٣).


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (١٧٢٥)، وتحفة الأشراف (١٩١٢)، وأطراف المسند (١١٨٨)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٩٧٣).
والحديث؛ أخرجه الروياني (٤٢٢)، والطبراني في «الأوسط» (٢٥٨٨)، والبيهقي ٣/ ٣٦٩.